ملـــــــــتقى المــــــــــــــحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملـــــــــتقى المــــــــــــــحبة

التعارف وتبادل المعلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» مسابقة ملك الردود على فرسان الاشهار
أنواع الشرك Emptyالأربعاء 24 يوليو 2013 - 17:16 من طرف الفلكي محمد

» كن كصفاء السماء :إ
أنواع الشرك Emptyالأربعاء 24 يوليو 2013 - 17:14 من طرف الفلكي محمد

» امثال وحكم
أنواع الشرك Emptyالأربعاء 24 يوليو 2013 - 17:13 من طرف الفلكي محمد

» ياصاحب النفس الجميلة
أنواع الشرك Emptyالأربعاء 24 يوليو 2013 - 17:12 من طرف الفلكي محمد

» عالم التطوير.... أول منتدى تطويري
أنواع الشرك Emptyالأربعاء 8 أغسطس 2012 - 20:56 من طرف حميد العامري

» موقع اجهزة الجسم في القدم انظر وقل سبحان الله
أنواع الشرك Emptyالخميس 15 ديسمبر 2011 - 10:29 من طرف محمدالعابد

» اسأل نفسك
أنواع الشرك Emptyالخميس 15 ديسمبر 2011 - 8:50 من طرف محمدالعابد

» مساجلة بين الشاعر ابراهيم الباوي والشاعرة العراقية سحر الجنابي
أنواع الشرك Emptyالسبت 10 ديسمبر 2011 - 13:01 من طرف عاشق السلام

» المراة المبدعة والعقبات
أنواع الشرك Emptyالخميس 8 ديسمبر 2011 - 22:48 من طرف عاشق السلام


 

 أنواع الشرك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالعابد




عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
العمر : 70
الموقع : http://kenana.forumegypt.net/

أنواع الشرك Empty
مُساهمةموضوع: أنواع الشرك   أنواع الشرك Emptyالجمعة 21 أكتوبر 2011 - 1:53


أنواع الشرك

الحمد لله رب العالمين،



والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين،

وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن معركة التوحيد مع الشرك قديمة منذ زمن نوح

حينما دعا قومه إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام؛
ثم جاءت الرسل من بعد نوح يدعون قومهم إلى عبادة الله وحده،

وترك ما يعبدون من دونه من الآلهة التي لا تستحق العبادة،
وظل الأمر كذلك حتى جاء نبي الهدى الذي كان

يُعرف عند العرب قبل البعثة بـ (الصادق الأمين)،
فدعاهم إلى عبادة الله وتوحيده؛ فقالوا:
(ساحر كذاب) .
هذا هو موقف الرسل جميعًا من الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك،

وهذا هو موقف أقوامهم منهم، وهكذا الحال مع من سار على هديهم.
ولما كان الشرك هو أعظم داء يُبتلى الإنسان به،
وهو عكس التوحيد؛ فقد شرعت في كتابة هذه الرسالة
نصيحة منِّي إلى من يراها من المسلمين حتى
يعرفوا الشرك ليجتنبوه؛ حيث
يقول ربنا عز وجل:
}إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ
لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا{
[النساء: 48]،
وقال تعالى:
}إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ{
[المائدة: 72].
والشرك – أخي المسلم –
هو أعظم ذنب عصي الله به؛ ولذا فإن من مات عليه
خُلِّد في نار جهنم.
قال تعالى:
}إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ
جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ{
[البينة: 6].
تعريف الشرك:
هو الاعتقاد بأن لله شريكًا في ذاته، أو في صفاته،
أو في أُلوهيته، أو في عبادته، أو في ملكه.
ولذا يكون الشرك ضد التوحيد تمامًا كما
أن الكفر ضد الإيمان.

أنواع الشرك

أولاً- الشرك الأكبر:
هو أن يجعل لله ندًا يعبده كعبادته ويطيعه كطاعته؛
فالمراد به هنا الشرك بمعناه الخاص، وهو النوع الذي
يوجب الخلود في النار، والخروج عن ملة الإسلام.
ومن أنواعه والعياذ بالله:
1- شرك الدعاء:
وهو دعاء غير الله من الأنبياء والأولياء، لطلب رزق
أو شفاء مرض أو غير ذلك
لقوله تعالى:
}وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ{
[يونس: 106]،
والظالمين: المشركين.
2- شرك النية وإرادة القصد:
هو أن ينوي ويريد ويقصد العبد بعمله جملةً وتفصيلاً غير الله،
وهو شرك في الاعتقاد؛
لقوله تعالى:
}مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ
إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ *
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{
[هود: 15، 16].
3- شرك المحبة:
وذلك بأن يحب مع الله غيره كمحبته لله أو أشد أو أقل.
ولأن المحبة مستلزمة لغاية الذل والخضوع؛
كما قال تعالى:
}وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ{
[البقرة: 165].
4- شرك الطاعة:
هو مساواة غير الله بالله في تشريع الحكم،
إذ الحكم هو حق من حقوقه
تعالى:
}إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ
{ ومثل ذلك الذين يطيعون علماءهم ومشايخهم في
المعصية مع استحلال ذلك،
قال تعالى:
}اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ{
[التوبة: 31]،
وقد فسرها النبي في حديث عدي بن حاتم في
«سنن الترمذي»: بطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال.
فمن ادعى أن لأحد حق التشريع فقد كفر بما أُنزل من عند الله.
قال تعالى:
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ{
[المائدة: 44]،
فلا أمر ولا نهي إلا لله وحده،
قال تعالى:
}أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ{
[الأعراف: 54]
وأشار إلى ذلك بقوله: }أَلَا لَهُ{
وعليه فلا يجوز نسبته لغيره،
ومن نسبه لغيره كان مشركًا بالله الشرك الأكبر
المخرج من ملة الإسلام.
وكما أنه تعالى هو خالق الخلق ومربيهم بالنعم فهو صاحب
الحق في أن يحكم في جميع تصرفاتهم،
والصانع أعلم بما يصلح صنعته، وأما غيره فإنه مخلوق
وهو أجهل من أن يعرف خفايا نفسه فضلاً أن
يصلح الخلق جميعًا؛ فالتشريعات الوضعية
باطلة ولا يجوز التحاكم إليها،
فلا شرع إلا لله ولا حكم لسواه
قال تعالى:
}أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ{

[المائدة: 50].
فجعل الحكم بغير ما أنزل حكمًا بأحكام الجاهلية،
وأوضح سبحانه وتعالى أنه لا أفضل ولا أجل
من حكمه لمن آمن به.
5- شرك الحلول:
وهو الاعتقاد بأن الله حل في مخلوقات،

وهذه عقيدة ابن عربي الصوفي ومن تبعه في ضلالته.

ومن أقوالهم قاتلهم الله:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا

وما الله إلا راهبٌ في كنيسة

6- شرك التصرف:
هو الاعتقاد بقدرة الأنبياء والصالحين والأولياء على
التصرف في الكون. وليس هناك ما يمنع من أن
نذكر الصالحين والرسل بما يستحقونه من فضائل،
ولكن المحظور هو أن نجعل لهم شيئًا من حقوق الله
الخاصة به، من القدرة والتصرف
والضر والنفع مع الله تعالى.
وهذه من الشرك في الربوبية،
وحتى كفار قريش لم يقعوا بهذا الشرك.
قال تعالى:
}وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ
{ [يونس: 31].
7- شرك الخوف:
هو الاعتقاد بأن غير الله تعالى يضر وينفع،
أو التسوية بين الله تعالى وغيره في الخشية،
كالخوف من تصرف بعض الأموات في الأحياء،
أو خوف عملي يؤدي إلى ترك الواجبات.
أما الخوف الطبيعي:
كالخوف من الحيوان المفترس

والظالم وغيرها فجائز شرعًا.

وقد وصف الله نبيه موسى بالخوف
فقال: }
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ
{ [القصص: 21].
وعكس هذا الخوف: هو خوف الواجب،
وهو الخوف من الله غاية الخوف ومنتهاه.
8- شرك التوكل:
والتوكل هو تفويض الأمر إلى الله والاعتماد
عليه في تحصيل المطالب.
قال تعالى:
}وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ{
[الفرقان: 58]
بهذا لا يجوز أن يكون التوكل على غير الله.
ومن التوكل الشركي: الاعتماد بالقلب على غير الله فيما
لا يقدر عليه إلا الله، أو الاعتقاد بأن المخلوق يمكن
له أن يرزق المخلوق، أو أن يمنع عنه الرزق.
وقبل أن ننتقل من الكلام عن الشرك الأكبر يجب
أن تعلم بأن هناك بعض الأمور وهي خطيرة جدًا يقول
بها القائل وهو لا يعلم أنه يشرك بالله، ومن ذلك:
1- نسبة الشفاء للطبيب أو الدواء.
2- نسبة التوفيق في الدين أو الدنيا إلي ذكاء العبد أو تعبه واجتهاده.
3- الاعتقاد بأن للمخلوق حق سن القوانين وتشريعها.
4- الاعتقاد بأن مسبب الموت حادثة السيارة أو خطأ

في العلاج ولولا ذلك ما حدث الموت.

وغيرها من الأمور الشركية فلنحذر منها!
ثانيًا- الشرك الأصغر:
وهو لا يخرج صاحبه من الملة،
ولا ينافي أصل التوحيد ولكنه ينافي كماله.
والشرك الأصغر هو:
كل وسيلة إلى الشرك الأكبر،
وهو من أكبر الكبائر، وله أنواع كثيرة،
ويمكن حصرها بحسب محلها فيما يلي:
* قوليّ: وهو ما كان باللسان: كالحلف بغير الله،
وقول «ما شاء الله وشئت»، وقول: «قاضي القضاة»،
والتعبيد لغير الله؛ كعبد النبي وعبد الحسين وغيرها.
فهذا يعتبر تعظيمًا لغير الله.
* فعليّ: كالتطير:
وهو امتناع المسلم عن فعل شيء بسبب التشاؤم من شيء
كان قد رآه أو سمعه؛
كالتشاؤم من بعض الحيوانات أو الطيور أو الأيام،
وكذلك إتيان الكاهن وتصديقه ،
والاستعانة على كشف السارق ونحوه بالعرافين،

ومنه تصديق المنجِّمين والرحالين وغيرهم من المشعوذين.
* قلبيّ: كالرياء والسمعة وإرادة الدنيا ببعض الأعمال.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع الشرك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملـــــــــتقى المــــــــــــــحبة :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: